ما هي الفوائد من كون عقلك ثنائي اللغة ؟

ترتبط إجادة اللغة بقسمين نشطين اثنين , التحدّث والكتابة , وجزئين غير نشطين  , هما السمع والقراءة , بالرغم من توازن ثنائية اللغة لديها تقريباً نفس القدرة , فإنها تستخدم استخداماً متفاوتاً في مجالات عديدة , هذا يعتمد على العمر الذي تعلمت فيه هذه اللغة الإضافية . 

يطور ثنائيو اللغة اليافعون  شيفرتين لغويتين في الوقت ذاته , ويستخدمون مجموعة محددة من المفاهيم والأفكار حينما يبدأون بتحليل العالم المحيط بهم . على سبيل المثال , تستخدم لغات مختلفة ما بين المدرسة والمنزل , أما  ثنائيو اللغة المتأخرون  , فهم يتعلمون لغة جديدة من خلال تصفيتها خلال لغتهم الأساسية . 

هذا مفيد كونك متعدد اللغات , بغض النظر عن العمر , فهذا  يسبب كثافة أعلى من المادة الرمادية التي تحتوي على معظم الخلايا العصبية في الدماغ و نقاط الاشتباك العصبي، إضافة إلى أن ذلك يسبب نشاطاً أكبر في بعض المناطق , تعمل ثنائية اللغة كوسيلة لتدريب الدماغ على مدار الحياة , فهي تساعد أيضاً على تأخير بدء الإصابة ببعض الأمراض مثل الزهايمر والأمراض العقلية بمعدل  5 سنوات أكثر .

 أظهرت بعد الدراسات أن التبديل بين اللغات يزيد من النشاط في قشرة الفص الجبهي الظهراني الوحشي , يلعب هذا القسم من المخ دوراً كبيرا ً في العمليات التنفيذية , حلّ المشاكل , التبديل بين المهام , والتركيز خلال عملية تصفية المعلومات . 

ثنائية اللغات تجعل المخ أكثر صحةً , جعله معقداً ونشطاً وفعالاً , إنّ تعلم جديدة تحد دائماً , إذا قمت بربط المشاعر بمصادر متفاوتة , كالرؤية , والسمع , أو الإحساس , فسيجعل ذلك التعلّم أكثر بساطة . نحن في آلوغا نؤسس أفضل الأساسيات من خلال الفيديوهات متعددة اللغات , وهذا متعدد الأهداف , على سبيل المثال , تطوير لغتك من خلال الغناء , أو حتى في التعلم من الألف إلى الياء . 

وإذا لم يحالفك الحظ بتعلّم لغة جديدة حينما كنت طفلاً , فأنت لست متأخراً على الإطلاق , لأن بعض التدريب يمكن أن يسبب الكثير .