0:06 → 0:09
البحث عن الكويكبات
0:09 → 0:13
مُقدَّم من Science@NASA.
0:13 → 0:19
يبحث عدد من فرق الفلكيين المموَّلة من ناسا دائمًا عن الكويكبات، والمذنبات، والأجسام القريبة من الأرض،
0:19 → 0:25
التي يحتمل أن تكون خطرة، وتقرّبها مداراتها دوريًا إلى حوالي ثلاثين مليون ميل من مدار الأرض.
0:25 → 0:29
يدعم مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي في ناسا برامج البحث،
0:30 → 0:34
كما يخطّط أيضًا وينسّق للتعامل مع أي اصطدام مُحتمَل مع الكويكبات.
0:35 → 0:38
يقول ليندلي جونسون رئيس ذلك المكتب
0:38 → 0:43
"نشرف على العديد من المشاريع البحثية الممولة من ناسا التي ترصد الأجسام القريبة من الأرض وتتّبعها.
0:43 → 0:48
وقد زاد معدل اكتشاف الكويكبات كثيرًا بفضل هؤلاء الفلكيين المتفانين،
0:48 → 0:52
و التلسكوبات المُحسَّنة التي تُتاح على الإنترنت في السنوات الأخيرة."
0:52 → 0:55
وكجزء من استراتيجية ناسا للدفاع الكوكبي،
0:55 → 1:02
يحّلل مركز دراسات للأجسام القريبة من الأرض في مختبر الدفع النفاث بيانات الأجسام القريبة من الأرض
1:02 → 1:06
و ينشر الإحصاءات المتجدّدة عن أعدادها وأنواعها.
1:06 → 1:08
بعد حوالي عشرين عامًا من البحث،
1:08 → 1:14
أكثر من ثلاثة وتسعين بالمائة من الأجسام القريبة من الأرض التي يزيد حجمها عن كيلومتر أو فاصل اثنين وستين ميل
1:14 → 1:15
تم اكتشافها.
1:15 → 1:22
وينصب التركيز الآن على إيجاد تسعين بالمائة من الأجسام التي يزيد حجمها عن مائة وأربعين متر أو أربعمائة وخمسين قدم.
1:22 → 1:29
ويجري الآن تتبُّع حوالي سبعة آلاف وسبعمائة جسمٍ، ولكننا نعتقد أن هناك أكثر من ضعف هذا العدد لم يُكتشَف بعد.
1:30 → 1:35
لا ترصد ناسا الكويكبات فحسب، بل تضع أيضًا خططًا لحماية الأرض منها.
1:35 → 1:41
يتنبأ علماء الديناميكيات الفلكية في مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض بحركة المدارات لقرن مقبل،
1:41 → 1:44
لمعرفة ما إن كان هناك أي خطر اصطدام.
1:44 → 1:47
"يمكن التنبؤ باصطدام الكويكبات والوقاية منها.
1:47 → 1:50
إن استطعنا رصدها قبل الاصطدام،
1:50 → 1:54
يمكننا التنبؤ بمساراتها بدقة وكذلك موعد الاصطدام المُحتمَل.
1:54 → 1:57
ونمتلك حاليًا تقنيات فضائية لتحويل مسارها."
1:57 → 2:01
فمثلًا، عند الاكتشاف المبكر لكويكب يقترب من الأرض،
2:01 → 2:06
يمكن تغيير مساره باستخدام مركبة فضائية كبيرة تُسمّى "جرار الجاذبية".
2:06 → 2:09
يمكنها التحليق إلى جانب الكويكب لفترة طويلة،
2:09 → 2:14
وسحبه ببطء بعيدًا عن مسار الأرض باستخدام حبل شد الطبيعة الافتراضي، أي الجاذبية!
2:14 → 2:20
وهناك وسيلة أخرى وهي إرسال مركبة فضائية ثقيلة وسريعة إلى مسار الجسم المقترب
2:20 → 2:23
للاصطدام به في الوقت والمكان المناسبين.
2:23 → 2:25
تُسمّى هذه التقنية بالمصطدِم الحركي،
2:25 → 2:30
ويمكنها إبطاء الكويكب أو دفعه إلى مسار آخر، بعيدًا عن مسار الأرض.
2:30 → 2:33
وهناك أيضًا خيار هوليوود!
2:33 → 2:39
هذا الإجراء هو الملاذ الأخير، ويقوم على تفجير جهاز بالقرب من الكويكب
2:39 → 2:44
فيسخن سطحه بشدة ثم ينفجر مولدًا قوة دفع قوية تساوي قوة دفع صاروخ.
2:44 → 2:51
وعلى الرغم من فعاليتها إذا كان الوقت ضيقًا، يلزمها الكثير من التنسيق والموافقات، ليس من حكومة الولايات المتحدة فقط،
2:51 → 2:53
بل من المجتمع الدولي أيضًا.
2:53 → 3:00
وهناك سبب آخر لضرورة رصد تلك الأجسام في أقرب وقت ممكن، وهو استخدام أساليب أقل خطورة لصدها."
3:00 → 3:04
فكل هذه التقنيات في مرحلة ما من الدراسة أو التصميم.
3:04 → 3:08
أثناء ذلك، يستمر البحث عن الكويكبات محتملة الخطورة.
3:08 → 3:12
"ففي النهاية، كل يوم تشهده ناسا هو يوم كويكب!"
3:12 → 3:18
لمعرفة مزيد من المعلومات حول الأجسام حول الأرض، زُر science.nasa.gov